منذ نعومة أظافره وهو يعشق كرة القدم عشق جنوني... بالعطلات الصيفية كان يذهب للأندية التي تطلب ناشئين بالصحف وعندما يقومون بتجربته يتم اختياره ولكن والده أثناء وقت الدراسة بفصل الشتاء يمنعه من الذهاب للنادي والحال تكرر له أربعة مرات مع أكبر أربع أنديه كويتيه ... أكمل تعليمه الجامعي بكالوريوس علم النفس ... ثم ذهب يبحث عن عمل يتعلق بكرة القدم ولكن الظروف لم تخدمه إلى أن توظف بوزارة الأعلام – تلفزيون دولة الكويت بوظيفة معد برامج إعلاميه ... ثم قام بعمل إضافي إضافتا لعمله الأساسي كمحرر صحافي بصفحة الرياضة العالمية في مجلة المجالس الأسبوعية المتنوعة ... مدمن بمتابعة الدوري الانجليزي والايطالي والاسباني ويفضل عليهم دوري أبطال أوروبا ... يشاهد أسبوعيا ما لا يقل عن عشرة مباريات !!! وربما أحيانا لأكثر من 12 مباراة عند وجود مباريات قمة بالدوري الألماني والفرنسي وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي ... معد بهذا الموسم لأربعة برامج استديو تحليلي يتم بث كأس إيطاليا وكأس الإتحاد الأوروبي على الفضائية فيما يبث على الأرضي دوري أبطال أوروبا والدوري الانجليزي ... أجريت معه هذا الحوار بسبب رحلته لملعب سان سيرو وملعب أولمبيكو روما
البطاقة الشخصية :
الاسم : باسل الأيوبي
من مواليد : 13\ 5 \ 1973
الجنسية : كويتي
في البداية اشكر موقع كوره وأشكر مديره السيد خالد الدوسري والسادة المشرفين والأعضاء على هذا المجهود الرائع الذي يبذلونه ... وبفضلكم أصبح موقع كوره أفضل موقع رياضي عربي من دون أي منافس
س: كونك متخصص في الكرة العالمية ما سبب عدم متابعة كرة القدم العالمية عند البعض ؟؟
ج : بسبب عدم الإلمام لنظام البطولات الأوروبية وعدم المعرفة بأسماء الفرق واللاعبين العالميين ومواعيد المباريات... ولكن الآن بدأت كرة القدم بالانتشار بوجود الفضائيات والانترنت ويعتبر موقع كووورة أحد الأسباب الرئيسية بتغيير أو إثراء فكر المشاهد العربي بفضل التقارير المترجمة ومواعيد ونتائج المباريات أول بأول فضلا عن تزويد مرتادين منتديات الموقع بآخر الأخبار الرياضية وأتمنى من أي رياضي يمتلك المعلومة حول الكرة العالمية أن لا يبخل بها للغير ويسعى لجذب المزيد من الأشخاص إلى المجال الرياضي ليساهم بإبعادهم عن أماكن اللهو أو التي تسيء له أو لأسرته
س : عرفت أنك قمت بزيارة إلى إيطاليا وتحديدا في شهر مايو 2005 فما هو السبب لتلك الزيارة ؟؟
ج: هو لقضاء شهر العسل .. وأنا كنت بحيرة من أمري مابين ثلاث دول أسبانيا/لندن/ايطاليا واستقريت أخيرا على إيطاليا حتى أحضر أجواء المباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا بين الميلان/ليفربول في الموسم الماضي 2004-2005 على أمل أن أشاهد فرحة الميلانيين بالفوز بالكأس على الرغم أن المباراة أقيمت في تركيا .
س : أوصف رحلتك من الكويت إلى روما ؟؟
ج: رحلتي من الكويت إلى روما برفقة الزوجة استغرقت تقريبا 6 ساعات... ودهشت عند نزولي إلى المطار وتحديدا في الممر حين شاهدت شرطيين وبرفقتهما كلاب بوليسية من أجل التفتيش .. طبعا ..هذه من أسوء اللحظات كون أن زوجتي تحتمي فيني خوفا من الكلاب !! وأنا أيضا أخشى أساسا من الكلاب!! لأني تعرضت لحادث سبب لي عقدة تجاه الكلاب منذ صغري... فخاطبت الشرطي ليبعدوا الكلب لان زوجتي تخشى الكلاب.. وانتهى المشهد المرعب بعد أن قام الكلاب بواجبهم المنوط بهم وهو استخدام حاسة الشم بصورة واضحة لضبط المخالفين ولكن المفاجأة الأخرى عندما أتينا إلى الممر الآخر حيث تفاجئنا هذه المرة بوجود ثلاث كلاب على يميننا ويسارنا والثالث مواجه لنا بخلاف المرة الأولى التي اكتفى كلبين بمحاصرتنا.. عاد سيناريو الرعب وبصورة أكبر من سابقتها ..زوجة تحتمي بزوجها الخواف من الكلاب !! كانت تلك الدقائق أشبه بساعات الرعب.. لتنتهي ونتنفس الصعداء ..
س: كيف رأيت روما ؟؟
ج: مدينة سياحية جميلة ..رائعة حقا كانت تفوق التوقعات ...ومتاحفها خياليه ... فعلا هم أهل حضارة عريقة .. شعب طيب جدا و مضياف..طعامهم لذيذ وخصوصا طبق السباغيتي ومن ثم يأتي بعده احتساء كوبا من الكابتشينو ..ولكن الملفت للنظر غلاء تكلفة سيارات الأجرة وندرتها وأنصح السائح أن يستقل مترو الانفاق (الآندرغراوند) للتنقل نظرا لرخص تذكرتها .
س : ما هي المدن التي زرتها في ايطاليا قبل الحدث المهم مباراة (الميلان/ليفربول)
ج : أمضيت أياما بروما ثم اتجهت إلى فينيسيا(البندقية) مدينة الأحلام والرومانسية عن طريق قطار (يورو ستار) وهو أفضل شركة قطارات لديهم ...
وهذه المدينة الغريبة العجيبة كل شيء فيها عبارة عن قوارب ولا يوجد بها سيارات(كون جميع طرقها الرئيسية مائية) .
س : ما هي الفكرة التي اتخذتها عن إيطاليا ؟؟
كانت فكرتي بالسابق إنها بلد تنشط بها المافيا والعصابات ولكني غيرت وجهة نظري 180 درجة لأنني شعرت بالأمان حيث كنت أخرج بساعات متأخرة من الليل برفقة زوجتي ولم أشعر بأي مضايقة بخلاف بعض الدول الأخرى مثل بريطانيا التي اخشي الخروج بها في وقت متأخر من الليل .
س : ومتى اتجهت إلى ميلان لمشاهدة أجواء المباراة النهائية ؟؟
ج : بنفس يوم المباراة غادرت فينيسيا متجها لمدينة ميلان وتفاجأت بامتلاء القطار على الآخر نظرا لتزامن الرحلة مع موعد المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا وأنا هدف سفري أساسا لحضور أجواء المباراة النهائية ... ووصلت قبل موعد المباراة ب 6 ساعات تقريبا ... فذهبت للتسوق
وعلى الرغم من إن الفندق الذي أقطن فيه يوجد بكل ركن من أرجائه شاشة صغيره لعرض المباراة ولكني فضلت الذهاب إلى ساحة (دومو) أكبر وأشهر ساحة بمدينة ميلان التي كانت تحتوي على شاشة عرض ضخمة تشعرك وكأنك جالس بالملعب ..
أطفال ونساء وشبان وعجائز إلى محطة ساحة الدومو عن طريق مترو الانفاق وبينما أنا أصعد بالسلم تدريجيا للوصول إلى الساحة سمعت صراخ وهتافات تزداد مع اقترابي لنهاية السلم وعند وصولي بهرت لما رأيت ..أطفال ..شبان.. رجال.رجال .نساء...الكل يرتدي لباس الميلان أعداد كبيرة من الجمهور أقدرها بأكثر من 10 ألاف مشجع ميلاني إضافة إلى الأكشاك المنتشرة والتي تبيع الأعلام المتنوعة وبمختلف الأحجام وغيرها .. منظر لن أنساه مدى الحياة ..شاهدت الألعاب النارية..الأغاني والأهازيج والكل واقف على أقدامه ينتظر موعد المباراة ..ويتزاحمون إلى الأمام حتى يقتربوا من شاشة العرض العملاقة للمشاهدة وكأن الشاشة هي ملعب المباراة !!
س : وكيف كان تصرفك حيال هذه الأحداث ؟؟
ج : جلست أرسل الرسائل القصيرة عبر الموبايل أوصف بها ما أشاهده إلى أحبابي في الكويت وبعدها جلست أنا وزوجتي بمطعم يطل على الساحة لتناول وجبة الغداء معا لأن المناظر أنستنا الجوع ... ثم تسوقنا لأن الأسواق جميعها تطل على هذه الساحة الكبيرة
وبعدها وقبل بدأ المباراة بساعة قلت لنفسي لن أفوت هذه الفرصة دون أن ادخل إلى الحواجز المحيطة بشاشة العرض حتى أصور الجمهور وجها لوجه ..وحين اقتربت من الحاجز الحديدي رفضت الشرطة الإيطالية السماح لي بالدخول ولكن بعد أن أخرجت لهم هوية عملي التي تفيد بأنني صحفي أدخلوني إلى داخل السياج فالتقطت صور الجمهور المترقبة للحدث
فقمت بالتصوير تارة فيديو وتارة أخرى فوتوغرافي ..الحقيقة من الفرحة نسيت المباراة واهتميت بالجمهور!! ولم أشعر إلا والجمهور يتدافع بقوة نحو السياج الحديدي حتى سقط الحاجز وفوقه عشرات الأشخاص !! بعد تسجيل ميلان للهدف الأول .
وبعد هذه الحادثة خرجت من منطقة الحاجز لأشاهد بقية المباراة لكي استمتع بها ولكن المفاجأة أن الجمهور رفض وجودي معهم في مقدمة المشاهدين لأنني أتيت متأخرا !! فأصبت بإحباط شديد !! لأني غير مرغوب فيني بالتواجد بالمقدمة لأعود إلى الخلف أجر أذيال الإحباط والأسف !!
وتابعت فرحة الميلانيين بالهدف الثاني والثالث .. وانتهى الشوط الأول بنتيجة3/0.
س : ماذا شاهدت بين الشوطين ؟؟
ج :بين الشوطين شاهدت منظرا غريبا رجل مخمور يرتدي ملابس ذو طابع ديني يصرخ بالجمهور لتتباركوا فيني حتى يفوز الميلان !! ورأيت خلفه شبان يسخرون منه ..وبدأ الشوط الثاني وأنا أراقب هذا المخمور بتصرفاته وكأن الفوز جاء بفضله وبينما هو يطلب من الجمهور المتواجد أن يشكره على التقدم 3/0 جاء الهدف الأول على الميلان ثم الثاني والثالث !! فتوارى عن الأنظار فجأة بعد أن ضربه مشجعين الميلان لأنه كان نذير شؤم على عكس ما يزعم !!!!
أكملت متابعتي لهذه المباراة التاريخية بكل ذهول ,,, وحين وصلت إلى الركلات الترجيحية طلبت من زوجتي أن نبقى بقرب سلم الوصول لمترو الأنفاق حتى نذهب في حالة حدوث شغب لا سمح الله عند هزيمة الميلان ..
س : هل حدثت أعمال شغب فعلا ؟؟
ج : لم أشاهد أحداث شغب بل دموع وحزن خيم على أرجاء المدينة ففي مدخل مترو الانفاق لم يقم الموظف بقطع التذاكر من شدة الحزن .. وفي داخل مترو الانفاق إن نظرت بالجهة اليمنى أشاهد فتاة تضع يدها على وجهها تبكي حزنا على الميلان وإن حولت نظري للجهة اليسار وجدت شابا يحبس البكاء بداخله والدموع تنهمر من عينه !!! وألخ من هذه المناظر المحزنة حقا
س أين ذهبت في اليوم التالي ؟؟
ج : ذهبت إلى معرض ملعب السان سيرو وهو المعرض الخاص بالميلان والإنتر والواقع في أطراف مدينة الميلان..وحين وصلنا إلى المعرض ذهبت للكوفي شوب لتناول القهوة وعندما ذهبت إلى المحاسب أسأله : أي بوابه التي أستطيع الدخول منها إلى ملعب السان سيرو فأجاب بوابة 21 فشكرته وقلت له من الخطأ أن يخسر الميلان فقد تقاعس بعض اللاعبين وذكرت أسمائهم ... فأجاب بكلمات جدا مهمة بالنسبة لي فقال : الأمس قد انتهى ولن نبكي على ما فات ويجب أن نفكر باليوم .. هذه هي كرة القدم فوز وخسارة
أعجبتني هذه الكلمات المتفائلة وهذه الروح الرياضية والنظرة المحترفة لكرة القدم ..
دخلت بوابة 21 وكانت سعر التذكرة 12.5 يورو وبعد أن دخلت المعرض وجدت كؤوس الانتر و الميلان وعندما اتجهت يسارا شاهدت النسخ التاريخية لمعدات الميلان والإنتر من قمصان وأحذية وجوارب و كور وألخ ... مع شرح تحت كل من هذه المعدات إلى أي زمن تعود والأحداث المصاحبة لها ... ولفت نظري قمصان الفريقين القديمة فشكلها يثير الدهشة ويدل على مدى التقدم الذي وصل إليه الناديان فهم بدءوا من الصفر حتى حفروا اسمهما بحروف من ذهب
وعندما تجولت بالقاعة المجاورة فكانت عبارة عن تماثيل لأبرز نجوم الإنتر والميلان وفي نهاية المعرض كانت هناك قاعة عرض سينمائية لتاريخ السان سيرو
س : وهل انعكست آثار الهزيمة على عدد مرتادين المعرض ؟؟
الحقيقة المعرض في ذلك الوقت كان قليل الزوار بسبب نكسة الميلان بالأمس فكان العدد الذي رأيته في المعرض بحدود 15 شخص معظمهم من السواح الأجانب
س: وهل دخلت إلى إستاد السان سيرو ؟؟
ج : نعم بعد الانتهاء من مشاهدة المعرض دخلت برفقة مجموعة من الزوار إلى إستاد السان سيرو برفقة مسئولة الإستاد وأخذت تشرح لنا عن الإستاد في الوقت الذي لم أركز أنا بأي شيء لسببين الأول إن معلوماتها حول إستاد السان سيرو متوفرة لدي ...فلم تضيف شيء جديد والسبب الثاني حتى لا تفسد علي متعة مشاهدة الملعب على الطبيعة فالذي كنت أشاهده عبر شاشة التلفزيون لا يعكس الواقع 100% بل هو ظلم للواقع !!
فعلا السان سيرو أجمل ملاعب العالم
شاهدت بالملعب أماكن كبار الشخصيات وأمام كل مقعد شاشة تلفزيون شبيهه بشاشة الكمبيوتر !!!
والغريب أن أسوء شيء في إستاد السان سيرو هو غرفة ملابس اللاعبين !!! فهي قديمة جدا ولا تختلف كثيرا عن غرف التبديل في بعض الملاعب العربية !!!
والملفت للنظر أن مسئولة الإستاد وهي تشرح للمجموعة التي كنت أنا منها وبجانبي سيدة عجوز في العقد السادس من عمرها وبينما كانت تشير إلى الغرفة المخصصة لفريق الضيف شاهدت تلك العجوز الرقم 10 فوق مكان تعليق الملابس فصرخت وأمسكت راحة يدها وقالت أووووووو توتي حبيبي !! على اعتبار أن هذا المكان يتعلق بتوتي حين يلاقي الميلان أو الإنتر
وأخيرا شاهدت معظم أرجاء الملعب ولم أتمنى أن تنتهي !!
وبعدها ذهبت لسوق الميلان والإنتر الكائن بالملعب وهو يحتوي على كل شيء متعلق بالفريقين لجميع الأعمار وحتى بعمر الرضاعة !!
س : متى زرت ملعب أولمبيكو روما ؟؟
عندما قضيت أيام جميله بميلان ولكن للأسف لم أشاهد احتفالاتهم عدت إلى العاصمة روما... وصادف موعد مباراة روما * كييفو وهي تحديدا أخر مرحله بالكالتشيو ... فذهبت لساحة (سبانيتش ستيبس) وهي أجمل وأشهر ساحة بروما حيث يقع سوق فريق روما المكون من طابقين بالقرب منها فاشتريت تذكرتين ثم توجهت للملعب فهو جميل ولكن ليس خيالي مثل السان سيرو ... رأيت أمور أذهلتني! فعلى الرغم من نتائج روما السيئة بالموسم الماضي إلا أن الحضور الجماهيري كثيف جدا وكان الحضور قبل موعد المباراة بأربع ساعات !!! رغم حرارة الطقس !!! فالمناظر رائعة الجدة وأبنتها وحفيدتها ... وأب يصطحب أبنائه ... كأنهم ذاهبين لرحلة سياحية وليس لملعب وهذا يعطي فكرة لعشق الايطاليين الجنوني لكرة القدم ... ونزل الفريقين والتحية الخاصة لفتاهم المدلل توتي ... الذي لا أتصور حتى هذه اللحظة حبهم الهستيري له !!!! ومع بداية شوط الثاني أنقلب الجو من حار إلى أمطار !!!! وهنا لي ملاحظه سيئة على الملعب ,, مكاني بأول سطر وتحديدا عند مقاعد احتياط روما فاضطررت لتغيير مكاني والتجأت إلى (المقاعد الخلفية ) لكي تحميني المضلات من الأمطار ولكن من دون جدوى حتى وصلنا للثلث الأخير والجماهير كلها تجمعت مما سبب ازدحام والوقوف على الأقدام !!! وعند نهاية المباراة قام توتي بتحية محبيه وهنا عاد الجمهور إلى السطور الأمامية من أجل عيون توتي الذي يحيط به الصحافيين من كل جانب ونسوا بقية اللاعبين !!!! طبعا هذا غير انتظار الجماهير عند غرفة الملابس لرؤية اللاعبين وتحديدا توتي !!!
نحن نعرف عشق الطليان لكرة القدم ,, ما هي المظاهر الأخرى التي رأيتها لحبهم لكرة القدم ؟؟؟
المحلات الرياضية بكل مكان وبأفضل المواقع في أكبر وأشهر الأسواق !!! حتى المطار أفضل موقع من المحلات هو رياضي !!! الأكشاك التي تبيع الملابس الرياضية تجدها أينما ذهبت بجميع المدن !!! الفقير قبل الغني النساء قبل الرجال يتابعون ويعرفون كل ما يتعلق بكرة القدم !!!
كونك معد برامج تلفزيونية بقناة حكومية .. ما هو الفرق بينكم وبين المحطات التجارية ؟